في إطار التتبع اليومي للحالة الوبائية بجهة الشرق التي توجد في الرتبة السابعة وطنيا ب175 اصابة، يمكن التأكيد أن الحالة الوبائية أصبح مُتحكّم فيها بشكل كبير و تسير نحو الانفراج التام فبعد عشرة أيام متتاليات تستقرّ نسبة الاصابة عند رقم الصفر..
وهكذا فبخصوص التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة بفيروس كورونا – بجهة الشرق – منذ ظهور اول اصابة على المستوى الوطني خلال الأسبوع الأول من شهر مارس، حلت عمالة وجدة – أنجاد في المقدمة على مستوى الجهة، ب 68 حالة، مقابل 40 حالة بإقليم الناضور و 39 بإقليم بركان و10 حالات بإقليم الدريوش.
كما سجلت 9 حالات بتاوريرت، و8 حالات بجرسيف، وحالة إصابة واحدة بفجيج ، فيما لم تسجل أي حالة إصابة بإقليم جرادة.
وبخصوص توزيع مجموع حالات الشفاء وإلى حدود اليوم (الإثنين)، لازلت عمالة وجدة أنجاد في الصدارة، بـ34 حالة شفاء، يليها إقليم بركان بـ21 حالة، ثم الناظور بـ16 حالة، فيما سجل بإقليمي جرسيف وتاورريت 6 حالات شفاء في كل واحد منهما، ثم اخيرا إقليمي الدريوش الذي سجلت فيه حالة واحدة، وفكيك الذي شفيت فيه الحالة الوحيدة التي كانت قد إكتشفت في وقت سابق.
مصادر مطلعة أكدت لجريدتنا”رسبريس” أن الأقسام الموكول لها مهمة الحجر الصحي بالجهة على وجه الخصوص توجد في شبه راحة نتيجة الاستقرار في الحالات المتواجدة بها والتي تنتظر فقط التحليل الثاني ليسمح لهم بالمغادرة بشكل نهائي، كما أن مصلحة اليقظة و التتبع بالجهة تبدي ارتياحها لعدم تسجيل أية حالات اشتباه و أن جميع المخالطين تم فك اجراءات المراقبة عنهم، فقط تبقى بؤرة الجوهرة بوجدة تنتظر رفع المراقبة عنها خلال آخر هذا الأسبوع . …