تدرس الحكومة المغربية السيناريو المناسب للخروج بشكل تدريجي من حالة الطوارئ الصحية بسبب تفشي فيروس كوفيد19، حيث تحدثت تسريبات عن تحديد 5 خطوات على مدى 100 يوم، تنطلق من 20 ماي، وتنتهي بنهاية غشت المقبل، شريطة التزام المواطنين خلال هذه المدة بالتدابير المقررة من الحكومة.
ووفق ما أوردته يومية “الصباح” ، فإن هذا السيناريو يعتمد على الاستقرار النسبي للحالة الوبائية، وتراجع قياس العدوى الأساسي من واحد على 2.53 في بداية انتشار الفيروس في المغرب، بداية مارس، إلى واحد على 1.17.
وتنفيذ مرحلة الرفع التدريجي يشمل 5 خطوات، تتعلق الأولى بالإعداد وتبدأ من اليوم الجمعة فاتح ماي، وتستمر إلى 20 من الشهر نفسه، وتتضمن 7 نقاط أهمها وضع نظام للإعلام والتحسيس برفع حالة الطوارئ مع الحفاظ على الحجر الصحي، والترخيص لبعض الأقاليم والمناطق التي توجد بها أقل من 10 إصابات رهن العلاج، بتشكيل لجان للتتبع لتوسيع مجال الأنشطة، وبعض الخدمات الصغيرة.
وتتضمن الخطوة الثانية، وفق ذات المصدر، التي تنطلق من 20 ماي الجاري إلى فاتح يونيو المقبل، 4 نقاط، أهمها عودة الدراسة بالنسبة إلى المستويات الإشهادية، واجتياز بعض الاختبارات مع مراعاة تدابير الوقاية والتباعد.
أما الخطوة الثالثة تنطلق من 1 يونيو إلى 1 يوليوز المقبلين، وتتضمن 4 نقاط، أهمها فتح أغلب الأنشطة التجارية، والفتح التدريجي للمجال الجوي والسككي بين الجهات الأقل تضررا من الجائحة.
وتبدأ الخطوة الرابعة، من فاتح يوليوز المقبل، شرط أن يستقر القياس الأساسي للعدوى في 1 على 1، وتتميز بإطلاق مخطط دعم القطاعات المتضررة، وتعديل قانون المالية والفتح التدريجي للطيران الدولي، تحت المراقبة الصارمة، وتشجيع بعض الاجتماعات لأقل من 50 شخصا، وفتح تدريجي للمقاهي، مع احترام قواعد التباعد.
أما الخطوة الخامسة والأخيرة، فهي الإنهاء الكلي لحالة الطوارئ في نهاية غشت المقبل، شرط استقرار الحالة الوبائية، وضمن ذلك فتح المجال الجوي، والسماح بالتجمعات الكبرى، والدراسة ببعض الفصول الدراسية والجامعية.