لعطر الشيح
جوانح تضطرب
في قيد السراب…
والفراشات تلهث في
ربا التيه
وتنهل من
عيون الضباب.
أعبر القصيدة
أقفز إلى آخر البيت
متوكئا على صاري
سفينة ضلَّت
عن وجهة الصحراء…
أعبر شتات أفكاري
في أفقٍ سحبتْ
غيمتُه أشرعةَ انتظاري…
أمضي
وأمضي
وأمضي…
إلى شمسٍ
تغازلُ المطر…
تتدثَّرُ بعبق الشِّيح
في جبل العرعر
الراسي على أطراف الريح…
وفي مساءات السهو،
تنتشي نهاياتُنا
خلف ذُبالات الظِّلال
تغمز بجفن مكتحلٍ
يغمره الضيق
في رحابات الأطلال.
ياسين لمقدم