أفادت صحيفة
“الأحداث المغربية” ضمن عددها الصادر اخر الأسبوع أن منبرًا بلجيكيًا، اسمه “يامبولا”
فجر فضيحة من العيار الثقيل، تحت عنوان”مغامرات بدوي تنسج خيوط تشكيل الحكومة
الجزائرية الجديدة”.
وأضافت أن المنبر سرد
تفاصيل للعلاقات “الساخنة جدًا” للوزير الأول في الحكومة الجزائرية، نور
الدين بدوي، المعيّن من طرف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قبل استقالته في
29 مارس الماضي، مع عدد من الصحافيات البارزات في المشهد الإعلامي الجزائري،
والمقربات من محيط بوتفليقة وشقيقه السعيد.
حسب المصادر الإعلامية
البلجيكية، التي أوردت الخبر، فإن الوزير الأول الجزائري، وفي محاولة منه للتكتم
على المعطيات الخطيرة الواردة في المقال، حاول التدخل لدى أعلى السلطات البلجيكية
من أجل منع نشر المقال على الصحيفة الالكترونية “يامبولا”، لكن من دون
جدوى، فقد سارع الموقع الالكتروني الجزائري الناطق بالعربية “الجزاير”
إلى نشر المقال مترجمًا إلى العربية.
وكشف المنبر الإعلامي
البلجيكي تفاصيل العلاقة التي تربط المسؤول الأول في الحكومة الجزائرية الجديدة
بمراسلة قنوات تلفزيون القطب العمومي الجزائري، عفاف بلهوشات، التي يتهمها المقال
بالتوسط لدى صديقها الحميم، بدوي، في تعيين وزراء شباب استنكرهم الشعب الجزائري
والنخبة السياسية في البلاد.
كما كشف نفس المنبر عن سلسلة علاقات بدوي مع صحافيات متزوجات، حيث
ارتبط بعلاقة مع مقدمة القناة الجزائرية “الثالثة”، وهيبة عماري، من
خلال نشر صور جمعتهما في أماكن متفرقة داخل وخارج الجزائر.
وكشف الموقع البلجيكي عن
بعد مأساوي في علاقة بدوي بصحافية شابة في قناة “البلاد” التلفزيونية،
أحلام بوزاير، التي هددت بالانتحار بعدما خرجت إلى العلن “الطبيعة
الشبقية” لعشيقها، وتعدد علاقاته بالنساء في المحيط الصحافي الجزائري، بعد
علاقة بينهما دامت ثلاث سنوات كانت تعتقد أنها سينهيها بطلب يدها للزواج.