أقدم الصيدلي الذي قتل زوجته الصيدلانية صباح اليوم الأربعاء في الصخيرات على وضع حد لحياته، إذ وجد جثة هامدة قرب وادي الشراط ، الوادي الشهير بواد الموت حيث توفي الوزير باها و البرلماني الزايدي. .
وكشفت مصادر إعلامية أن عناصر الدرك الملكي انتقلت إلى عين المكان، حيث قامت بمسح محيط مكان العثور على الجثة، قبل أن تشرف على عملية نقلها إلى مستودع الأموات للتشريح الطبي، تفعيلا لتعليمات النيابة العامة.
وكان الزوج المنتحر
الذي يعمل صيدلانيا، أطلق الرصاص على زوجته عندما كانت تهم بالنزول من سيارتها على
مقربة من صيدليته المحاذية لباشوية الصخيرات، ما تسبب في مصرعها في الحين .
المنتحر وزوجته
الهالكة كانا يعيشان خلافات، إذ رفعت ضده دعوى طلاق لازالت المحكمة تنظر فيها،
أوردت مصادر اعلامية أنها سبب اقتراف الجريمة النكراء في حق نفسه وفي حق الغير.