قال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، “لم يدل بأي تصريح رسمي حول الجارة الجزائر، ولم يعبر عن أي موقف للحكومة المغربية”.
وأضاف المتحدث ذاته ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن رئيس الحكومة لم يوجه أي نداء، وإنما عبر عن أمنيته بفتح الحدود بين البلدين، وذلك في حديث خاص على هامش مائدة إفطار.
وكان مصادر اعلامية – اشرنا اليها سابقا- قد حضرت اللقاء الذي نظمه العثماني قبل ثلاثة أيام ، قد أفاد أن رئيس الحكومة قال :”“بعظمة لسانه المنطق يقول بأن أول قرار يجب أن يُتخذ من طرف فريق الحكم الجديد بالجزائر، هو فتح الحدود مع المغرب”.
وأضاف: “فريق الحكم الجديد بالجارة الجزائر، على الأقل سنجد معهم حلولا، ولن ينهجوا سلوك التنافس الشرس مع المغرب، مشيرا الى أن علاقات الجزائر مع البلد لن تكون أسوأ مما كانت عليه قبل الإطاحة بنظام حكم عبد العزيز بوتفليقة . وهذا الإنقلاب في تصريحات العثماني فُهم منه أن توبيخا تلقاه من أعلى سلطة في البلد ،مفاده أن السياسات الخارجية للمغرب شأن محفوظ للملك ، وتدبيره موكول لوزير الخارجية وهذه الوزارة هي وزارة سيادة وليست وزارة مزايدات حزبية أوسياسية؟؟
جمالمنذ 6 سنوات
السي العثماني ليس المرة الأولى الي
كحلها سبقلو كحلها من كان وزير الخارجية