أفادت وزارة الشغل والهجرة والضمان الاجتماعي الإسبانية بأن 306 ألفا و898 مغربي ينتسبون إلى الضمان الاجتماعي في إسبانيا عند متم يونيو الماضي، أي أنهم العمال الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يساهمون أكثر.
وبحسب معطيات وزارة الشغل، التي نشرت امس الخميس، فإن المغاربة يظلون بذلك في مقدمة الترتيب، يليهم الكولومبيون (117 ألف و376)، والفنيزويليون (115 ألف و194).
وبلغ العدد الإجمالي للأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي الإسباني مليونين و462 ألفا و890 شخص خلال الأشهر الستة الأولى من 2022، أي بارتفاع قدره 36 ألفا و265 شخص نشط مقارنة بشهر ماي.
ومن بين مجموع العمال الأجانب الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي الإسباني، ينحدر نحو مليون و606 ألفا و752 شخص من دول خارج الاتحاد الأوروبي و856 ألفا و138 من دول الاتحاد الأوروبي.
وبشكل عام، شكل العمال الأجانب 11,8 بالمائة من إجمالي عدد الأشخاص المسجلين بالضمان الاجتماعي في يونيو بالقيم المعدلة موسميا.
ووفقا لبيانات الوزارة، فقد زاد متوسط المنخرطين الأجانب في نحو جميع المناطق المتمتعة بالحكم الذاتي خلال الشهر الماضي، مع كثافة خاصة في قشتالة-لامانشا (+10,05 بالمائة)، جزر البليار (+7,9 بالمائة)، أراغون (+ 6,9 بالمائة)، بينما انخفض في الأندلس (- 6,8 بالمائة) ومورسيا (-2,7 بالمائة).
وبحسب المعهد الوطني للإحصاء، فقد تم اعتماد نحو 879 ألفا و943 مغربيا بصفة قانونية في إسبانيا حتى 1 يناير 2022، وذلك بزيادة قدرها 0,8 بالمائة (+7184 شخص) مقارنة بـ 1 يناير 2021.
هكذا، حافظ المغاربة على مرتبتهم الأولى كأول جالية أجنبية تستقر بشكل قانوني في إسبانيا، حيث يمثلون 16 بالمائة من الأجانب المقيمين في إسبانيا.