كشف المؤرخ والناشط الحقوقي المعطي منجب، أن الصحفي سليمان الريسوني اعتقل من امام باب منزله بالدارالبيضاء قبل لحظات.
وقال منجب في تدوينة على حساب الشخصي على “فايسبوك”، إنه “وحسب عائلته فقد تم الاعتقال من لدن حوالي 15 عنصر شرطة على مايبدو باللباس المدني ودون تقديم أي وثيقة”.
وأكدت مصادر مطلعة، اعتقال عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية الصحافي سليمان الريسوني وضعه رهن الحراسة النظرية.
وكشفت المصادر، أن الاعتقال جاء على خلفية شكاية بالاغتصاب وضعها ضده شاب يدعى آدم، كان قد أعلن في تدوينة بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، تعرضه للاغتصاب من طرف شخص موردا مجموعة من المواصفات تدل على الصحافي سليمان الريسوني.
وبعد توصل المصالح الأمنية بخبر التدوينة، استدعت الشاب الذي أكد أن الأمر يتعلق بالريسوني، وتم تسجيل شكاية ضده وتحريك المتابعة في حقه.
ويذكر أن سليمان الريسوني هو أخو أحمد الريسوني الفقيه المقاصدي ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين ويتولى مهمة رئيس تحرير يومية “أخبار اليوم” منذ اعتقال مؤسسها توفيق بوعشرين على خلفية تهم الإغتصاب والاتجار بالبشر.