المجلس الأعلى للسلطة القضائية يغير أعضاء لجانه الدائمة..

admin
أخبار
admin16 أبريل 2021آخر تحديث : منذ 4 سنوات
المجلس الأعلى للسلطة القضائية يغير أعضاء لجانه الدائمة..

رسبريس –  و.م.ع

قام المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وفقا لنظامه الداخلي، بتغيير الأعضاء المشكلين للجانه الدائمة، وإحداث ثلاث لجان موضوعاتية جديدة، وذلك خلال اجتماعه الأسبوعي، والذي درس فيه العديد من القضايا المتعلقة بتدبير الوضعية المهنية الفردية للقضاة.

وذكر بلاغ للمجلس أنه تم خلال هذا الاجتماع تغيير الأعضاء المشكلين للجنه الدائمة، ولاسيما لجنة الأخلاقيات ودعم استقلال القضاة ولجنة إعداد الدراسات والتقارير ولجنة تدبير الوضعية المهنية للقضاة.

وأضاف البلاغ أن هذا الاجتماع تميز أيضا بإحداث ثلاث لجان موضوعاتية جديدة وهي اللجنة المكلفة بانتخابات ممثلي القضاة بالمجلس، ولجنة الرقمنة والتحديث، ولجنة مراجعة النظام الداخلي للمجلس وإبداء الرأي في القوانين التنظيمية للسلطة القضائية.

وأبرز البلاغ أن إحداث وتجديد هذه اللجان في هذه المرحلة التأسيسية الهامة من تاريخ السلطة القضائية، يعتبر ضرورة ملحة ترمي إلى تمكين المجلس من آليات أساسية تساعده على التدبير الأمثل للمواضيع الآنية ذات الأولوية الاستراتيجية من بين مهامه.

كما واصل المجلس خلال هذا الاجتماع، حسب المصدر ذاته، المناقشة الدقيقة لعدد من المحاور التفصيلية المتعلقة بالمخطط الاستراتيجي للمجلس، والذي سيوفر رؤية موضوعية ويحدد أهدافا طموحة لعمل المجلس، مستمدة من التوجيهات الملكية السامية ومن مبادئ الدستور والقوانين ذات الصلة بالمهام القضائية التي يمارسها المجلس، مسجلا أنها ترمي إلى إعطاء دفعة قوية لأوراش التحديث والتخليق والشفافية وبناء جسور للتواصل والانفتاح وفق قيم الحكامة والمقارية التشاركية الحقيقية من أجل تعزيز الثقة وسيادة القانون.

وخلص البلاغ إلى أن هذا الاجتماع يأتي في سياق دينامية المجلس الأعلى للسلطة القضائية، المرتكزة على قيم الحكامة في التدبير والنجاعة في الأداء والشفافية في التواصل، مشيرا إلى أنه أكد بشأنها التزامه التام وانخراطه الجاد في تدبيرها وفقا للضمانات والمعايير القانونية، وبمقاربة موضوعية تكرس استقلال السلطة القضائية وتصون مكانة القضاة، وتحمي قيم العدالة السامية ومبادئ الحياد والتجرد.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.