عبرت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس عن قلقها الشديد من “حملات الكراهية ومحاولات التفرقة بين الشعبين الشقيقين التونسي والمغربي، معتبرة أن ما حدث خلال قمة تيكاد8 يعتبر “خروجا عن ثوابت وأعراف الدبلوماسية التونسية القائمة لعقود من الزمن على الحياد الإيجابي إزاء قضية الصحراء وعلى التعاطي مع مختلف تطوراتها وفق موقف ثابت قوامه الالتزام بالشرعية الدولية والسعي إلى تقريب الشقة بين الأشقاء من أطراف النزاع”.
وشدّدت الجبهة التي تقود المعارضة التونسية ضد الرئيس قيس سعيد من “خطورة تمادي هذه الأزمة على العلاقات التونسية المغربية في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى تضامن وتآزر جميع الدول المغاربية لرفع جملة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية”، مؤكدة “ضرورة تغليب الحلول السلمية في فض النزاعات والخلافات بين الدول وتدعو كافة القوى المدنية والسياسية في البلدين الشقيقين إلى التمسك بالتهدئة والحكمة في معالجة هذه الأزمة”.