أفادت يومية “العلم” أن المغرب حل في الرتبة الـ31 عالميا من بين أكثر الدول استيرادا للأسلحة في العالم خلال الأربع سنوات الأخيرة (2015 إلى 2024)؛ فيما ارتقت جارته الشرقية الجزائر إلى المرتبة الـ21 في الفترة نفسها، وفقا لتقرير مُحَين صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).
وأضاف الخبر أن التقرير كشف في المقابل تراجع استيراد المغرب للأسلحة بنسبة 26 في المائة مقارنة مع الفترة الممتدة بين 2015 و2019؛ ما جعل المغرب يحصل على 0.7 في المائة من مختلف الأسلحة المصدرة عبر العالم، مبرزا أن الولايات المتحدة تليها فرنسا تصدرتا قائمة موردي الأسلحة للمملكة.
ووفق ذات المصدر، فإن المعهد المتخصص كشف أن واردات الأسلحة المغربية قد شهدت زيادة ضخمة بين عامي 2005 و2014، حيث تضاعفت عشر مرات بنسبة تجاوزت 1164 في المائة، قبل أن تأخذ منحى تراجعيا مع توقعات بأن يرتفع منسوب الاستيراد مرة أخرى في المستقبل بناء على صفقات عسكرية لم تنفذ بعد.