أفادت يومية “الأحداث المغربية”، أن الكابرانات يدشنون حملة اعتقالات في صفوف الشعب الجزائري، بحيث كشف العديد من النشطاء الجزائريين عن حملة اعتقالات كبيرة دشنها النظام العسكري ضد المشاركين في حملة “مانيش راضي”، وقالوا إن عمليات اختطاف سجلت في حق العديد من الذين عبروا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن انخراطهم في حملة الغضب، وظهروا في مشاهد مصورة يعلنون فيها عدم رضاهم عن أوضاع بلدهم.
وأضاف الخبر أن منظمة شعاع لحقوق الإنسان الجزائرية كشفت تنفيذ السلطات العسكرية حملة اعتقالات واسعة في صفوف الناشطين في حملة الغضب الشعبي، وقالت إن العديد من النشطاء تم اعتقالهم من الشارع ضمن حملة تستهدف زرع الرعب في صفوف الشارع الغاضب.