أفادت يومية “الأحداث المغربية”، أن السلطات الجزائرية أعلنت مناطق شاسعة بأقصى الجنوب الشرقي “بؤرة وباء”، ووضعتها في خانة المناطق المنكوبة بسبب التفشي الكبير للملاريا والدفتيريا، فيما تحدثت مصادر من المنطقة عن تسجيل وفيات بالجملة حددتها في أكثر من 50 قتيلا يوميا، وقالت إن المستشفيات تعج بالمرضى.
وتنتقل الملاريا إلى البشر عن طريق “لدغات بعض أنواع أنثى بعوض الأنوفيلة الحاملة للعدوى”. وقد تنتقل أيضا عن طريق نقل الدم واستخدام الإبر الملوثة، وإن لم تُعالج يمكن أن تتحوّل إلى اعتلال وخيم، وتسبب الوفاة في غضون 24 ساعة، وفق منظمة الصحة العالمية.