أطلق وجديون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، حملة “زيرو كريساج”، تطالب من مديرية الأمن الوطني بتكثيف “حربها” على المجرمين والإجرام واللصوص وقطاع الطرق الذين يعترضون سبيل المواطنين ويستعلمون الأسلحة البيضاء والعنف في واضحة النهار “الكَهار” من أجل سلب ممتلكاتهم وأمتعتهم .
وأطلق الفيسبوكيون على هذه الحملة هاشتاج # زيرو كريساج، في إشارة إلى أن الظاهرة الإجرامية أصبحت ضاربة أطنابها وقد اكتوى من ويلاتها العشرات من الأبرياء، وبالتالي فهي في حاجة إلى تعبئة شاملة و حملة حقيقية ومنظمة لتطويقها والضرب بيد من حديد على أيدي المجرمين، الذين أصبحوا يصولون ويجولون في شوارع وأزقة مدينة وجدة، وصورهم وفيديوهات اجرامهم تعجّ بها وسائل التواصل الإجتماعي، دون أن تصل إليهم أيادي رجال الحموشي بعد .
وهكذا فقد عبّر العشرات من ساكنة مدينة وجدة، عن تذمرهم من استمرار تنامي ظاهرة السرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض في مختلف أزقة وشوارع المدينة الرئيسية والثانوية على حدّ سواء.
ويشتكي الوجديون، أيضا من كون المجرمين لا يكتفون بسلب المواطنين أشياءهم وممتلكاتهم بل يتعداه إلى الضرب والجرح وإلحاق الأضرار بهم، بل قد يتطور الأمر أحيانا إلى ارسالهم إلى المستعجلات عند وجود مقاومة من قبل الضحايا.
. نتمنى أن تجد هذه الحملة الآذان الصاغية في أقرب الآجال الممكنة لإعادة الطمأنينة والسكينة إلى نفوس الموطنين .
