تمكنت عناصر الشرطة البلجيكية، نهاية الأسبوع المنصرم، من العثور على جثة قاصر من أصول مغربية داخل إحدى الغابات ضواحي مدينة لييج، في جريمة هزت المملكة وتسببت في لفت انتباه الرأي العام.
ووفق مصادر إعلامية بلجيكية، فقد تعرضت الفتاة للاختطاف يوم الخميس رفقة شقيقتها البالغة من العمر ثلاث سنوات، من طرف شخص يبلغ من العنر 35 سنة، بعد ان استدرجها عن طريق أحد تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا وقد عثر على شقيقة الضحية في حالة نفسية صعبة، داخل سيارة المعني بالأمر، قبل أن يتم العثور، على جثة هذا الأخير مشنوقا غير بعيد عن المكان الذي عثر فيه على جثة الضحية.
وقد هزت هذه الجريمة البشعة صفوف المهاجرين المقيمين بالديار البلجيكية، خصوصا وأن الضحية من أصول مغربية وتقيم بمدينة بروكسيل