بعد أن استبعد مشروع ميزانية الانفاق العام لسنة 2019، المقدم لمجلس النواب الأمريكي، الصحراء من المساعدات المالية المُخصصة للمغرب، تعبأ المشرعون الأمريكيون بمجلس النواب لإحتواء الموقف، مما جعل مشروع القانون الأخير يميل لصالح المملكة المغربية وذلك حفاظا على العلاقات التقليدية بين الولايات المتحدة والمغرب و التي تمتد الى سنة1776 ،فقد أكد الرئيس السابق باراك اوباما في خطابه الشهير الى العالم الإسلامي في القاهرة ان المغرب هو اول بلد في العالم اعترف باستقلال الولايات المتحدة
ليتم في النهاية تقديم قانون مالية جديد لا يفصل بين المغرب والصحراء المغربية ، و يقدم المساعدات المخصصة للأقاليم الصحراوية كجزء من المساعدات المقدمة للمغرب.
وتتوزع المساعدات الامريكية على المجال التنموي و المجال العسكري. وقطاع التعليم ، ثم الحوكمة والمجتمع المدني ، والدعم الأمني. و الدعم الموجه للنفقات الإدارية ، وا لدعم الموجه للنمو الاقتصادي ويختلف غلاف هذا الدعم من سنة الى اخرى.وبذلك فقد حققت الديبلوماسية المغربية انتصارين في ظرف اسبوع واحد فقد صادق البرلمان الأوروبي،يوم الأربعاء، في جلسة علنية، بستراسبورغ، بأغلبية 444 صوتا، مقابل 167 صوتا، على التعديلات التي أدخلت على بعض بنود اتفاقية الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والتي تروم تمديد التفضيلات التجارية إلى المنتوجات الفلاحية والصيد البحري المنحدرة من الصحراء المغربية ثم يأتي الانتصار الثاني على مستوى الدعم الامريكي للمغرب الذي لا ينفصل عن صحرائه
