لاحديث وسط الرأي العام الجهوي والوطني، وحسب آخر التسريبات، إلا عن الإتصالات التي كان يجريها الملياردير فؤاد اليزيدي المتابع على خلفية “إيسكوبار الصحراء” المالي مع الكثير من رجالات السلطة والأمن والقضاء .
اليزيدي الذي كان بمثابة الحاكم فعلي لمدينة السعيدية، الأغلبية من المسؤولين يأتمرون بأمره – ان لم نقل الكل -، في هذه المدينة التي اتخذها معقلا له، ومنطلقا لاعماله الإجرامية، حيث يتوفّر على العشرات من الفيلات والشليهات والمحلات التجارية، التي لا يعرف بعضها أو نسيّها ، حسب ما تسرّب من التحقيقات التي أجرتها معه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء مؤخرا، وقد كشفت مصادرنا أن هذا الأمبراطور البارون، يتوفّر على العشرات من الفيلات والشليهات والمحلات التجارية، في العديد من المدن المغربية، خاصة مدن الشمال و مراكش والدار البيضاء واكَادير ووو. للاشارة فإن هذا البارون، هو بمثابة العلبة السوداء لعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق والقيادي في حزب الجرار، مصادرنا أكّدت أن الآلاف من المكالمات الهاتفية التي كان يُجريها هذا الموقوف،مع بعض رجال الامن والسلطة والقضاء بجهة الشرق هي محلّ تحليل لمضامينها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والتي – تقول مصادرنا – ستكون سببا في تجميع الدفعة الثانية من التوقيفات، خلال الأيام القليلة المقبلة.
بعض من رجال السلطة والأمن والقضاء ورؤساء المصالح الذين كانوا يقضون حوائج المدعو اليزيدي ويسهّلون مأمورياته، حتى تلك التي فيها خروج عن القانون، ومسّ بخقوق الآخرين، باتوا يتحسّسون رؤوسهم، والكوابيس تقظّ مضجعهم، خوفا مما قد يسفر عنه الأتي من الأيام
بعد توقيف المليارديراليزيدي العلبة السوداء لبعيوي..العديد من رجال السلطة والأمن والقضاء باتوا يتحسّسون رؤوسهم ..
رابط مختصر