سجّل المجلس الأعلى للحسابات ارتفاعا مهما في التغيب بقطاع التربية الوطنية.
ووفق التقرير السنوي للمجلس نفسه، فقد تم الوصول إلى 207.463 يوم غياب خلال السنة الدراسية 2020/2021 مقابل 117.323 الموسم 2016/2017.
وأكد المجلس الأعلى للحسابات أن الغياب يعد من العوامل الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر سلبيا على الزمن المدرسي للتلاميذ.
وتم تسجيل أعلى مستويات الغياب في السلك الابتدائي، متبوعا بالسلك الثانوي الإعدادي، ثم السلك الثانوي التأهيلي.
ونبه المجلس إلى أن الوزارة المعنية لا تتوفر على نظام معلوماتي للموارد البشرية يمكن من الحصول على معطيات موثوقة ومحينة.