ورد في يومية “المساء” الصادرة اخر الأسبوع أن المديرية العامة للأمن الوطني شرعت في إجراء تحقيق داخلي بعد ورود أسماء مسؤولين من الشرطة على لسان شاهدة في ملف يتعلق بتفكيك عصابة تتاجر بالمخدرات الصلبة.
وأضافت أن الشاهدة ادعت بأن هناك تساهلا من قبل أولئك المسؤولين الأمنيين مع مروجي الكوكايين وعدد من المؤثرات العقلية، مشيرة إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني تعاملت بجدية مع ما جاء في محضر الاستماع إلى الشاهدة، وقامت بتمتيعها بإجراءات الحماية عبر منحها هوية مستعارة، في انتظار ترتيب المسؤوليات والجزاءات التأديبية على ضوء الأبحاث.
وأوردت الصحيفة ذاتها أن النيابة العامة تتهم العصابة بحيازة الكوكايين والاتجار به واستهلاكه، وتسهيل استهلاكه بالنسبة إلى الغير، والمشاركة في نقله، والحيازة غير المبررة لمواد مخدرة، والخيانة الزوجية.