جهة الشرق تسجّل أعلى مستويات معدل البطالة على المستوى الوطني

admin
أخبار
admin4 نوفمبر 2022آخر تحديث : منذ سنتين
جهة الشرق تسجّل أعلى مستويات معدل البطالة على المستوى الوطني

أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن 5 جهات تضم 73,2 في المائة من إجمالي النشيطين البالغين 15 سنة فما فوق

وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثالث من سنة 2022، أن جهة الدار البيضاء – سطات تأتي في المركز الأول بنسبة 22,4 في المائة من مجموع النشيطين، متبوعة، بكل من جهة الرباط – سلا – القنيطرة (13,8 في المائة)، وجهة مراكش – أسفي (13,3 في المائة) ثم طنجة – تطوان – الحسيمة (12 في المائة) وفاس – مكناس (11,7 في المائة).

كما أوردت المذكرة أن أربع جهات سجلت معدلات نشاط تفوق المعدل الوطني (44 في المائة)، ويتعلق الأمر بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة (49,9 في المائة) والدار البيضاء – سطات (46,6 في المائة)، ومراكش – أسفي (45,2 في المائة) وجهة الرباط – سلا القنيطرة (44,4 في المائة).

وبالمقابل، سجلت أدنى المعدلات بكل من جهة بني ملال – خنيفرة (40,9 في المائة) وجهة درعة –تافيلالت (38,5 في المائة)، وجهة سوس – ماسة (37,7 في المائة).

من جهة أخرى، أبرزت المذكرة أن ما يقارب سبعة عاطلين عن العمل من أصل عشرة (69,4 في المائة) يتمركزون بخمس جهات.

وتأتي جهة الدار البيضاء – سطات في المقدمة بـ 24,6 في المائة من مجموع العاطلين، متبوعة بجهة الرباط – سلا – القنيطرة (13,6 في المائة)، وجهة فاس – مكناس (13,4 في المائة)، وجهة طنجة – تطوان – الحسيمة (9,3 في المائة)، ثم الجهة الشرقية (8,5 في المائة).

وسجلت أعلى مستويات معدل البطالة بكل من جهات الجنوب (21 في المائة) والجهة الشرقية (14,6 في المائة). وبحدة أقل، سجلت أربع جهات معدلات تفوق المعدل الوطني (11,4 في المائة)، ويتعلق الأمر بجهات فاس – مكناس (13 في المائة)، والدار البيضاء – سطات (12,5 في المائة)، وجهة سوس – ماسة (11,7 في المائة)، وبني ملال – خنيفرة (11,6 في المائة).

وبالمقابل، سجلت أدنى مستويات البطالة بجهات درعة – تافيلالت، وطنجة – تطوان – الحسيمة، ومراكش – أسفي، حيث كانت على التوالي 10 في المائة و8,8 في المائة و6,9 في المائة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.