أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، الاثنين، انطلاقة خدمات 16 منشأة صحية، حضرية وقروية، بجهة الشرق، وذلك في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية.
وفي هذا الصدد، أشرف آيت الطالب، على إعطاء انطلاقة خدمات 6 مراكز صحية بالإقليم؛ ويتعلق الأمر بالمركز الصحي الحضري مولاي علي الشريف، والمركز الصحي القروي سيدي موسى، والمستوصفات القروية تانزارت، وبني أوجكل، وبني كولال، وفم الواد.
وبإقليم بركان، قام الوزير ، بإعطاء انطلاقة خدمات 6 مراكز صحية، تهم المراكز الصحية الحضرية المستوى الأول سيدي سليمان الشراعة وعين الركادة والسعيدية، وكذا المركز الصحي الحضري المستوى الثاني أكليم، ثم المركزين الصحيين القرويين المستوى الأول فزوان ومداغ.
كما أعطى آيت الطالب، انطلاقة خدمات مركزين صحيين على مستوى عمالة وجدة – أنجاد، ويتعلق الأمر بالمركز الصحي الحضري من المستوى الثاني بني درار، والمركز الصحي الحضري من المستوى الأول الطوبة.
وبالإضافة إلى ذلك، تم إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري المستوى الأول المسيرة بجرادة، والمركز الصحي الحضري من المستوى الأول سيدي موحا بن احمد بجرسيف.
وفي تصريح للصحافة، أكد آيت الطالب، أن هذه المراكز الصحية التي تم إعطاء انطلاقة خدماتها بعد إعادة تأهيلها، تندرج في إطار برنامج تأهيل 1400 مركز صحي على الصعيد الوطني، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بالإصلاح الجذري للمنظومة الصحية الوطنية وتأهيلها.
وأشار إلى أن هذه المراكز التي تروم تقريب الخدمات الصحية من المواطن واسترجاع الثقة لديه، تتوفر على منظومة معلوماتية لرقمنة هذه الخدمات، وكذلك على معدات جد متطورة وفضاءات عصرية متميزة لتحسين ظروف استقبال المواطنين.
من جهته، أكد المدير الجهوي للصحة بجهة الشرق، أحمد أوديش، أن هذه المؤسسات الصحية التي تم إعطاء انطلاقتها بعد إعادة تأهيلها وهيكلتها، ستمكن من تقديم خدمات صحية متميزة خاصة بعد إدخال النظام المعلوماتي بهذه المراكز، مشيرا إلى أن جهة الشرق ستعرف إعادة هيكلة 122 مركزا صحيا من بينها 16 التي أعطيت انطلاقة خدماتها اليوم، وذلك بهدف النهوض بالقطاع ومواكبة الورش الملكي للحماية الاجتماعية.