فاز عبد الغني موساوي عن حزب التجمع الوطني للأحرار برئاسة جماعة سيدي موسى لمهاية اقليم وجدة ب 8 أصوات مقابل 7 اصوات لمنافسه من حزب البام الذي يتوفر على أغلبية المجلس ب9 أعضاء ، غير ان عضوين من حزب الأصالة والمعاصرة صوتا لفائدة مرشح الأحرار عبد الغني موساوي الذي فاز برئاسة الجماعة المتاخمة لمدينة وجدة .
فوز التجمعي موساوي برئاسة جماعة سيدي موسى لمهاية بدعم من البام ضد مرشح هذا الأخير للرئاسة، أثار الكثير من الأسئلة حول تراجع وتلكؤ محسوبين عن حزب “البام” كان مقعد الرئاسة بين يديهم ، وأضعوه بسبب خلافات تافهة، واصطفافات غير مجدية، الخاسر الأكبر فيها هو حزب يمارس بعض سدنته حربائية قاتلة ومكر وخساسة.
“باميون” عبروا عن استياءهم العميق ونقمتهم وتبرّمهم من التدبير السيء للحزب لمحطة سيدي موسى لمهاية أو لمحطات كثيرة بجهة الشرق ، و التي ابانت حسب تعبيرهم عن ضعفه وقلّة حيلته وأكثر من ذلك أصبح مجرد أداة طيّعة لتنفيذ أجندة وأوامر التجمع الوطني للأحرار الذي ضرب بقوة في هذه الجماعة القروية، وهو ما سيشكل حافزا للعديد من السياسيين للالتحاق به وتعزيز صفوفه .
للاشارة فقد كان والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انكاد قد اعلن في وقت سابق عن فتح باب الترشح لرئاسة جماعة سيدي موسى لمهاية وذلك بعد معاينة إقالة رئيسها السابق عن حزب الأصالة والمعاصرة ، حيث جرت أمس الاربعاء عملية انتخاب الرئيس والتي اسفرت كما تمت الإشارة إلى ذلك عن فوز عبد الغني موساوي عن حزب التجمع الوطني للأحرار وذلك بدعم من عضوين من الأصالة والمعاصرة .
