حزنا شديدا يخيم على الاطباء في القطاعين العمومي والخاص هذه الأيام بسبب تواصل رحيل عدد من زملائهم إلى دار البقاء بعد أن أسلموا الروح لبارئها جراء إصابتهم بمرض كوفيد 19.وكان وقع الفاجعة أقوى عندما حصد الوباء يوم فاتح أكتوبر الجاري روحي أستاذين مرموقين أعطيا الكثير للقطاع طوال مسيرتهما المهنية، ويتعلق الامر بالبروفيسور فاطمة عبي أول امرأة جراحة في المغرب وأستاذة علم التشريح سابقا بكلية الطب والصيدلة، والبروفيسور عبد الكريم الهضمي وأستاذ سابق بنفس الكلية.
وتأتي وفاة الطبيبين الراحلين مباشرة بعد مغادرة الدكتور محمد نجيب زوكميد الذي توفي يوم 29 شتنبر الفارط، إضافة إلى الدكتور المتقاعد نور الدين بنيحى الذي أسلم الروح بتاريخ 04 أبريل الماضي، إثر تطوعه في صفوف جنود الخط الأول في مواجهة الوباء، والدكتور عبد اللطيف كنزي بتاريخ 20 يوليوز المنصرم، كما ضمت اللائحة كذلك الطبيب العام بمراكش، مصطفى هكي، الذي وافته المنية يوم 3 غشت 2020 ، تقول يومية “بيان اليوم” .