قال محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة بالمغرب، إن حوادث السير تشكل معضلة حقيقية تؤثر على مختلف التطلعات التنموية للبلاد، الاقتصادية منها والاجتماعية، مشيرا الى أنها تقتل بالبلاد أزيد من 3600 شخص وإصابة 12 ألفا آخرين كل سنة.
واضاف عبد النباوي في كلمة ألقاها نيابة عنه، هشام البلاوي، الكاتب العام لرئاسة النيابة العامة، اليوم الإثنين، في اليوم الدراسي الذي نظمته حول: “إشكالات المعالجة الإلكترونية لمخالفات السير المتعلقة بالرادار الثابت وسبل تجاوزها”، إن حوادث السير تخلف يوميا “مقتل 10 أشخاص وإصابة أكثر من 52 آخرين بجروح”.
وأردف عبد النباوي في اليوم الدراسي الذي نظم بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف 18 فبراير كل سنة، أن حوادث السير تؤدي إلى وفاة “أكثر من 3600 شخص سنويا ، وإصابة 12 ألفا آخرين بجروح”، مشددا على أن هذه الآفة تكلف البلاد “2,5 من الناتج الداخلي الخام أي ما يعادل 15 مليار درهم سنويا
وأكد عبد النباوي أن سنة 2018 سجلت “مليونا و445 ألف مخالفة تتعلق بتجاوز السرعة المسموح بها قانونا تتعلق فقط بما رصده 140 رادارا ثابتا فقط، منها مليون 430 ألفا من المخالفات و8 آلاف و590 من الجنح”، لافتا الى أن هذا المعدل يبين بشكل واضح تصاعد مؤشرات المخالفات المتعلقة بالسرعة.
قدور سويديمنذ 6 سنوات
وقوع حوادث السير له اسباب عديدة. منها ما يتعلق بالبنيات التحتية لطرقتا. ومنها ما يتعلق بالسلوكات البشرية . وما يخص هذه الاخيرة اعظم. لا يتسع لها المجال. كتبت مقالا في الموضوع. اخرها كا ن تحت موضوع.الجشع يعد أحد أسباب حوادث السير. وذلك في جريدة الحياة المغربية ……