حذر الخبير الإقتصادي المغربي من الصناعة الفلاحية الموجهة للتصدير موضحا ان لهذه الأخيرة كلفة وخيمة على حاجيات البلاد المائية.
وكشف يونس معمر، في كلمته خلال “المنتدى الدولي للطاقات الصناعية” الذي نظمته مؤخرا “مجلة صناعة المغرب” بالدار البيضاء، ونشرها على حسابه ب”لينكدين”، إن “الصناعة الفلاحية الموجهة للتصدير تكلفنا مقابلا باهظا حين نستوعب الكلفة الحقيقية للماء ولندرته”.
وأضاف بأن “الضغط المائي حقيقة في المغرب، ومن غير المعقول أن تمضي البلاد قدما في تصدير فاكهة الأفوكا مثلا التي تمتص سنويا حجم مياه يعادل حاجيات 3 ملايين مغربي”، مشيرا إلى أن “الأمر نفسه ينطبق على تخصيص 7 آلاف هكتار لزراعة التمور ببودنيب (إقليم الراشيدية) وهو ما يفرز اختلالات مائية غير قابلة للتدارك من فكيك إلى كلميمة”.
ودعا الخبير الإقتصادي من ناحية أخرى، إلى “التفكير في تصدير الطاقة الخضراء لأوربا باعتبارها فرصة تاريخية لتموقع البلاد” جنبا إلى جنب مع “تكثيف نسيجنا الصناعي عبر مده بهذا العنصر الهام في المنافسة”.