Notice: Undefined index: HTTP_ACCEPT in /home1/respress/public_html/wp-content/plugins/any-mobile-theme-switcher/any-mobile-theme-switcher.php on line 117
داء السل عاد ليشغل النقاشات الصحية في المغرب - رسبريس - Respress

داء السل عاد ليشغل النقاشات الصحية في المغرب

admin
متابعات
admin18 أبريل 2025آخر تحديث : منذ يومين
داء السل عاد ليشغل النقاشات الصحية في المغرب


أفادت يومية “العلم” أن داء السل عاد ليشغل النقاشات الصحية في المغرب، ليس من زاوية انتشاره التقليدية عبر الهواء أو العدوى البشرية، بل من خلال مصدر أقل تداولا وأكثر قربا من يوميات المواطنين، من خلال الحليب غير المعقم ومشتقاته، في ظل الإقبال المتزايد على الحليب “البلدي” ومنتجات الألبان التقليدية، يطرح عدد من الأطباء وخبراء الصحة تساؤلات جدية حول مدى سلامة هذه المواد، في ظل غياب رقابة صارمة وعمليات تعقيم تضمن خلوها من البكتيريا المسببة للمرض.

في السياق ذاته، أكد الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن البكتيريا المسببة لداء السل لا تقتصر على إصابة البشر فقط؛ بل يمكن أن تصيب أنواعا مختلفة من الحيوانات، من ضمنها الأبقار والأغنام والماعز وحتى الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب.

هذا الواقع يفتح الباب أمام إمكانية انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان، لا سيما عبر استهلاك منتجات حيوانية ملوثة؛ وعلى رأسها الحليب غير المبستر ومشتقاته، لا سيما أن تقارير منظمة الصحة العالمية تفيد بأن ما يقارب 10 في المائة من حالات السل المسجلة لدى البشر في بعض البلدان مصدرها العدوى الحيوانية مقابل 90 في المائة تنتقل بين البشر أنفسهم.

وأكد حمضي أن هذه النسبة، وإن بدت ضئيلة نسبيا، فإنها تعكس خطرا صحيا حقيقيا، خصوصا في المناطق التي تعتمد على منتجات حيوانية تقليدية لا تخضع للرقابة الصحية.

كما حذر الإطار الطبي من أن الحيوان المصاب قد لا تظهر عليه أية علامات مرضية واضحة لفترات طويلة؛ ما يجعل احتمال انتقال البكتيريا إلى الإنسان دون علمه قائما، وتكمن الخطورة تحديدا في استهلاك الحليب غير المعقم أو منتجاته مثل “الرايب” و”اللبن”، حيث يمكن أن تنتقل العدوى بسهولة إلى جسم الإنسان، لتصيب غالبا الغدد اللمفاوية، وقد تمتد إلى أعضاء أخرى من الجسم حسب الحالة والمناعة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.