بدأت محكمة الجنايات بباريس، أمس الاثنين، في محاكمة شابة مغربية تدعى “ضحى.م”، بتهمة الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بكل من سوريا (نهاية 2013)، والعراق (صيف 2015)، حيث تواجه السجن لـ30 سنة.
ووفق وسائل إعلام فرنسية، فإن المتهمة ستحاكم لمدة 3 أيام على ارتباطها بالتنظيم الإرهابي “داعش” بين 2013 و2017، حيث أقامت بسوريا والعراق، وما تخلل ذلك من محاولات متكررة للانضمام إلى تنظيم الدولة.
وصرح مقربون من الشابة المغربية البالغة من العمر 32 عاما، بأنها سرعان ما تحول إلى التطرف في الأشهر التي سبقت سفرها الأول إلى سوريا، والذي كان انطلاقا من المغرب، حيث لم يكن عمرها آنذاك يتجاوز 23 عاما.
وقررت المتهمة المغربية التوقف عن دراسة “القبالة”، حيث سافرت للعيش مع أجدادها في المغرب، ومن هناك بدأت رحلتها الأولى إلى سوريا، عبر إسبانيا ثم فرنسا إلى تركيا، وبهذه الأخيرة، التقت زجها الأول، والذي يعمل مهربا، حيث اشترط عليها الزواج من أجل دخول سوريا.
ووفقا لما أوردته تقارير فرنسية، فإن الزوجان ظلا قرابة شهرين، اعتبارا من نونبر 2013، في بلدة “أطمة” السورية بالقرب من الحدود التركية، مضيفة أنها عادت إلى فرنسا في ربيع 214 بسبب حملها المعقد، حيث وضعت طفلا غير أنه مات في اليوم التالي.