بعد أن تسلمت جنوب إفريقيا رئاسة الاتحاد الإفريقي، يدخل ملف النزاع حول الصحراء المغربية في أروقة الاتحاد، في منعطف خطير لأطراف النزاع وللأمم المتحدة التي ترعى منذ 1988 عملية السلام للنزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من حكام الجزائر، ويرفض المغرب أي دور للاتحاد ويتمسك بالمنظمة الدولية مرجعية وحيدة للتسوية.
وفور استلامه رئاسة الاتحاد، فجر رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوسا، قنبلة من العيار الثقيل بربطه بين القضية الفلسطينية والنزاع الصحراوي معلنا تضامن الاتحاد الإفريقي مع “فلسطين والصحراء الغربية”.
وقال سيريل في أول كلمة يلقيها، أمس الأحد في أديس أبابا، أمام الزعماء الأفارقة بعد تسلم رئاسة الاتحاد الإفريقي: “نؤكد اليوم دعمنا الثابت وتضامننا مع الشعب الفلسطيني في سعيه المشروع للحصول على دولة مستقلة ذات سيادة، وكذلك حق الصحراويين في تقرير مصيرهم”.
رئيس الاتحاد الإفريقي يفجر قنبلة من العيار الثقيل في القمة الإفريقية ضد المغرب
رابط مختصر