زيارة وصفت بالمفاجئة للملك محمد السادس أول أمس السبت إلى العاصمة العلمية فاس، أربكت مختلف المسؤولين الأمنيين والسلطات الإقليمية بالمدينة، إذ تم الإعلان عن حالة استنفار، حيث تم حشد العشرات من العناصر الامنية وأفراد الدرك والقوات المساعدة من اجل تعزيز الحضور الأمني في مجموعة من الشوارع التي يمكن أن يمر منها الملك محمد السادس خلال جولاته، طيلة فترة إقامته بالميدنة.
وتعتبر هذه الزيارة -وفق الخبر الذي أوردته يومية” المساء” غير رسمية، وتدخل في إطار زيارة خاصة يقوم بها الملك إلى المنطقة من أجل الراحة، كما يرتقب أن يقضي هذه الفترة في إقامته بضيعته الخاصة التي توجد بمنطقة الضويات، وينتظر أن يقوم بزيارات إلى مناطق أخرى، كمدينة إفران وحامة مولاي يعقوب وغيرهما، وذلك وفق برنامج خاص بهذه الزيارة.
وأضاف الخبر نفسه، أنه من المنتظر، أيضا أن يزور الملك محمد السادس، بهذه المناسبة المدينة القديمة من اجل الإطلاع على المراحل التي قطعتها أشغال بعض المشاريع التي سبق أن أعطى اطنلاقتها في إطار مشروع تحديث وتأهيل المدينة القديمة للعاصمة العلمية.