أفادت يومية”المساء” أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجهت انتقادات لاذعة إلى طريقة تعامل سلطات زاكورة مع الوضع الوبائي بالمنطقة، ولجوئها إلى استعمال “القوة” و”الضغط” لفرض التلقيح على الساكنة، وصلت إلى حد حرمان بعضهم من الاستفادة من الدقيق المدعم بمبرر عدم توفره على ما يفيد خضوعه للتطعيم بالجرعة الثالثة.
وأضافت الجريدة ذاتها أن “رفاق” عزيز غالي قالوا إن السلطات استعانت بالقوات العمومية لمواجهة الاحتجاجات التي دعت إليها مجموعة من التنظيمات، مستنكرين محاصرة مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بقوات مدججة بمختلف أدوات التدخل ضد أي محاولة للقيام بالاحتجاج ضد ما تتعرض له الجماهير في كافة المجالات، ونددوا بتحول مدينتهم إلى “ثكنة كبيرة لمختلف قوى الأمن، المحلية والمستوردة من مدن الجوار، ليس لأن المسؤولين يرغبون في استتباب الأمن وزرع الطمأنينة وحماية المواطنين وممتلكاتهم، بل لتأمين مختلف الانتهاكات التي تطال البسطاء”.