اكدت مصادر اعلامية متطابقة انه من المنتظر أن تمثل زوجة أب الطفل، الذي انتحر أمس الأربعاء بفاس شنقا، أمام النيابة العامة اليوم، بعدما خرجت العشرات من نساء الحي، في احتجاج يحملنها فيه مسؤولية وضع الطفل حدا لحياته، بسبب سوء المعاملة ناهيك عن العشرات من التدوينات التي صبت جميعها في الشفقة على الوضعية المأساوية التي انتهى بها هذا الطفل البريء الذي كان ضحية زوجة اب طائشة لم ترحم يتمه وعناء عزلته وحرقة فقده لوالدته.
وكشفت مصادر محلية أن الطفل المنتحر، فعلا، ترك رسالة، قبل وضع حد لحياته، تحدث فيها عن تعرضه للعنف، ولكن من دون أن يشير إلى زوجة أبيه بالاسم، وقال في رسالته الأخيرة إنه كان يريد أن يشعر بحنان الأب، والأم مثل باقي الأطفال، وطلب دفنه إلى جانب والدته.
وأقدم طفل، لا يتجاوز عمره 13 سنة، على وضع نهاية لحياته في حي فاس الجديد، وسط اتهامات موجهة إلى زوجة أبيه بتعذيبه، وحديث عن وجود رسالة كتبها قبل وضع حد لحياته، يقول الجيران إنه خط فيها بأنامله آخر كلماته “أنا مقهور أنا مقهور”.