استطاعت أربع جامعات مغربية فقط الظهور ضمن أفضل 2000 جامعة عبر العالم، ويتعلق الأمر بالتصنيف الصادر عن “مركز تصنيف الجامعات العالمية”.
التصنيف الذي يسلط الضوء على أفضل 2000 جامعة من إجمالي 19788 جامعة في العالم، مما يجعله أكبر تصنيف أكاديمي للجامعات العالمية، وضع جامعة محمد الخامس بالرباط في الرتبة 950 عالميا، تلتها جامعة القاضي عياض بمراكش في الرتبة 1024، ثم جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء في الرتبة 1068، وجامعة محمد الأول بوجدة التي يترأسها الأستاذ ياسين زغلول في الرتبة 1090.
يعتمد هذا الترتيب الدولي على أربعة مؤشرات رئيسية؛ يهم المؤشر الأول جودة التعليم الذي يقاس بناءً على النجاح الأكاديمي لخريجي الجامعة، ويقاس بعدد خريجي الجامعة الذين حصلوا على امتيازات أكاديمية مرموقة بالنسبة لحجم الجامعة، ويمثل 25 بالمائة من إجمالي المعدل الذي تحصل عليه الجامعة.
ثاني مؤشر هو “القابلية للتوظيف”، الذي يقاس استنادًا إلى النجاح المهني لخريجي الجامعة، ويقاس بعدد خريجي الجامعة الذين شغلوا مناصب عليا في الشركات الكبرى بالنسبة لحجم الجامعة، ويمثل هو الآخر 25 بالمائة من النسبة الاجمالية.
ثالث مؤشر يرتبط بالكلية ويقاس بعدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على درجات أكاديمية مرموقة، ويشكل نسبة 10 بالمائة.
أما رابع مؤشر فيرتبط بالبحث، ويقاس بناء على معطيات عدة هي: مخرجات البحوث، وتحديدا إجمالي عدد الأوراق البحثية، وهو الجانب الذي يمثل 10 بالمائة من المعدل العام، وجودة هذه المنشورات، استنادا إلى عدد الأوراق البحثية التي تظهر في الدوريات رفيعة المستوى (10 بالمائة)، والتأثير الذي يقاس بعدد الأوراق البحثية التي تظهر في مجلات عالية التأثير (10 بالمائة)، ثم الاستشهادات وتقاس بعدد الأوراق البحثية التي تم الاستشهاد بها بشدة (10 بالمائة).
وللسنة الحادية عشرة على التوالي، تعد جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأميركية من أفضل الجامعات في جميع أنحاء العالم، يليها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأميركي، ثم جامعة ستانفورد الأمريكية كذلك، فجامعة كامبريدج وأكسفورد ببريطانيا، ثم جامعة برينستون وجامعة شيكاغو وجامعة كولومبيا وجامعة بنسلفانيا ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
