وجه المواطن المغربي عبد الحق هقة طلبا إلى رئيس جماعة وجدة من اجل الحصول على رخصة لوضع مجسم (I love oujda) الأيقوني بساحة باب سيدي عبد الوهاب العريقة وذات الحمولة الرمزية والتاريخية .
هذه المبادرة التي تبقى قيمتها المادية رمزية مقارنة مع قيمتها اللامادية والتي لا تقدر بثمن، وذلك من أجل تذكير ساكنة مدينة الألفية بأهمية حب هذه المدينة الحدودية التاريخية وكذا الحفاظ على منجزاتها الحضارية التي تحققت بفضل العناية الملكية السامية، والتي كانت بمثابة خارطة طريق لتنمية وجدة وجهة الشرق.
كما سيشكل هذا المجسم أداة لتسويق المدينة سياحيا وذلك من خلال الصور التي ستلتقط له من طرف زوار المدينة سواء من داخل الوطن أو خارجه.
المبادرة تحمل في طياتها عبقرية الفكرة ونُبل أجرءتها وفلسفة بلورتها. والغيرة على عاصمة زيري بن عطية التي هي الخلفية التي تُؤطر نوايا حاملي هذه الفكرة العبقرية..