تعيش المعابر بين سبتة المحتلة والمغرب ضغطا كبيرا بسبب التزايد الكبير للجالية المغربية، خصوص مع اقتراب عيد الأضحى.
ويعرف المعبر ضغطا كبيرا واختناقا لحركة العبور، وهو ما يضطر المهاجرين إلى الانتظار لساعات طويلة، تصل أحيانا إلى 10 ساعات، وهو ما يخلف غضبا وسخطا عارما في صفوف الجالية .
وإلى جانب الضغط الكبير على المعبر الحدودي هذا العام، والذي قدره الوفد الحكومي بمدينة سبتة بزيادة 45% مقارنة مع آخر نسخة من عملية مرحبا (2019)، فقد فاقمت الإجراءات الجديدة على جانبي الحدود الوضع، ومنها مراقبة جوازات التلقيح، حيث يضطر المهاجرون إلى مزيد من الانتظار.
حالة الانتظار هذه خلقت سخطا لدى الجالية المغربية، حيث نقلت وسائل إعلام من الثغر المحتل أن مئات الأشخاص خرجوا من سياراتهم يحتجون على هذا الوضع، بعدما أنهكتهم ساعات الانتظار الطويلة تحت الشمس الحارقة وفي غياب تام لشروط العبور ولخطاب “مرحبا”..
وحسب الأرقام بمدينة سبتة المحتلة، فقد عبرت أزيد من 2500 سيارة السبت حدود “تراخال”، في الوقت الذي انتقدت جميع أحزاب المعارضة “الفوضى” المسجلة في تلك المنطقة، حيث لا توجد خدمات عامة.
وتشير الأرقام إلى أن الأيام المقبلة، ومع حلول عيد الأضحى، سيستمر عدد الوافدين من الجالية المغربية، وغيرها من الجاليات التي اختارت عبور “تراخال”، في الارتفاع، ما يتطلب تكثيف الجهود لتجنب مزيد من الاحتقان وسط الجالية المغربية . .