تعيش بلدية وجدة وضعية «بلوكاج» من جديد، بسبب رفض مشروع ميزانية 2020، بعد
أن رفض مستشارو حزب العدالة والتنمية و حزب الأصالة والمعاصرة، الثلاثاء الماضي،
التصويت لفائدة المشروع.
حيث صوت 39 عضوا من الحزبين المذكورين، ضد الميزانية، خلال أشغال الدورة
الاستثنائية للمجلس، قرار التصويت السلبي على مشروع ميزانية 2020 ، خاصة و أن حزب
«الجرار» حليف مع حزب الاستقلال لتسيير مجلس جماعة وجدة، وأكثر من ذلك فإن عمر
حجيرة فوض أمره لمستشاري الأصالة والمعاصرة في قطاعات التعمير والشؤون الاقتصادية
والاجتماعية، وتدبير الممتلكات.
مجلس جماعة وجدة يعيش الفوضى والعبث ومن شأن هذا “البلوكاج” أن
يُعطل تدبير مصالح المواطنين ويحدّ من برامج التنمية ، التي هي معطلة أصلا، بسبب
جمود الإستثمارات وانسداد أفق التجارة وركود الفلاحة وموت السياحة ووو ، المدينة
تعيش السكتة القلبية في غياب مطلق لسلطة الوالي المنهمك بدندنة الطرب الأندلسي
والكورال والفلامينكو وأخيرا الجاز (إيوا سير اعلى الله). وفي ظل أحزاب لا هم لها
سوى ما تجنيه من منافع وما تراكمه من مصالح … والخاسر الاكبر في الأول والأخير
هو المواطن الذي يعاني في صمت ويؤدي فاتورة هذا المناخ الإنتهازي المقرف و الموبوء
.
عبث.. حزب “البام” ينقلب على حجيرة ومدينة وجدة تعيش “بلوكاجا” قاتلا من جديد
رابط مختصر
