أفادت أسبوعية “الأيام” أنه على بعد 5 أسابيع من موعد الانتخابات التشريعية انهالت عشرات الاستقالات على مكتب رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، موقعة بأسماء العشرات من البرلمانيين، قبل ولايتهم التشريعية التي ستنتهي بشكل فعلي ليلة الانتخابات التشريعية لـ 8 شتنبر المقبل.
وأضافت “الأيام” أن هذه الاستقالات لها تفسير وحيد، وهي رغبة أصحابها في الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة باسم أحزاب أخرى، في ما بات يعرف بالترحال السياسي، إذ إن القانون يفرض على كل برلماني يرغب في الترشح أن يقدم استقالته من الحزب الذي ينتمي إليه.
ووفق المنبر ذاته فإن الأمر نفسه يعرفه مجلس المستشارين، إذ توصل مكتب رئيسه حكيم بنشماش بعدد كبير من الاستقالات من مستشارين يرغبون في الترشح للانتخابات البرلمانية. وتؤكد بعض الأصوات المنتقدة لهذه الظاهرة أنها تتنافى مع الفصل 61 من الدستور، القاضي بمنع الترحال السياسي.