ورد ضمن صحيفة “المساء” الصادرة اليوم الثلاثاء أن المحكمة الابتدائية في الناظور،قضت أخيرًا بالتشطيب على رسم وفاة لسيدة تقطن في الإقليم، سبق أن تقدمت بدعوى قضائية، مفادها أنها فوجئت بكونها مسجلة كمتوفاة، مع أنها مازالت على قيد الحياة.
بدأت قصة المرأة عند عزمها إعداد ملفا لإنجاز بطاقتها الوطنية ، حيث فوجئت بكونها مسجلة كمتوفاة، وذلك بخلاف الواقع، فالتمست من المحكمة المذكورة التشطيب على رسم وفاتها، مع الإشارة إلى ذلك برسم ولادتها، ورسم لفيف عدلي ونسخة موجزة من رسم الوفاة و”شهادة الحياة” الإدارية.
وتبيّن للمحكمة، وفق ما صرحت به المدّعية، أن من صرّح بوفاتها هو والدها المتكفل بها، وقد توفي، وأن غايته من ذلك كان حرمانها من الإرث، علمًا أنها منذ ولادتها وهي تعيش في كنف الراحل.
وجديمنذ 6 سنوات
هذا الرجل لم يكن اباها وإنما كفلها لذلك خاف أن ترثه بعد موته وديننا الحنيف يحرم توريث غير الأبناء من الصلب. نيته كانت صادقة لتجنب لقاء ربه وهو عاصي له.
بن موسىمنذ 6 سنوات
هدا ان دل على شي فانما يدل على استهتار تام من طرف السلطات المعنية وبعض النماذج من المواطنين امر كهذا يتطلب متابة قانونية