حوالي 1.5 مليون شابة وشاب مغربي تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة لا ينتمون إلى فئة التلاميذ أو الطلبة أو المتدربين في التكوين المهني، ويوجدون في وضعية بطالة أو خارج الساكنة النشيطة أي لا يبحثون عن الشغل لسبب من الأسباب. وضع هذه الفئة، التي تشكل فيها النساء نسبة 73 في المائة، ووجودها خارج الدينامية التنموية للمجتمع المغربي يثير قلق المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالنظر إلى قرب إغلاق النافذة الديمغرافية الشابة بالمغرب في أفق 2040. وفي هذا السياق، دعا رئيس المجلس، أحمد رضى الشامي، خلال لقاء التواصلي لتقديم مخرجات رأي المجلس حول الموضوع، إلى “تكثيف الجهود لاستغلال طاقات ومؤهلات هؤلاء الشباب بشكل إيجابي ومنتج، قبل إهدار فرص الامتياز الديمغرافي”. وقال الشامي منبها: “بصراحة لا يمكن تحقيق التنمية في بلد صاعد مثل المغرب ونسبة كبيرة من نصف المجتمع خارج سوق الشغل”.
متابعات