في عهد حكومة اخنوش..معدل البطالة في المملكة يرتفع إلى 12,4% خلال 2023

admin
متابعات
admin5 أغسطس 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة
في عهد حكومة اخنوش..معدل البطالة في المملكة يرتفع إلى 12,4% خلال 2023

سجلت المندوبية السامية للتخطيط ارتفاعا في عدد العاطلين بالمغرب ما بين الفصل الثاني من سنة 2022 والفصل نفسه من سنة 2023، بحيث انتقل معدل البطالة من 11,2 في المائة إلى 12,4 في المائة على المستوى الوطني، وانتقل بذلك عدد العاطلين من مليون و387 ألف إلى مليون و543 ألف عاطل.

وحسب ما جاء في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثاني من سنة 2023، يبقى معدل البطالة مرتفعا في صفوف الشباب البالغين ما بين 15 و24 سنة بنسبة 36,6 في المائة، وحاملي الشهادات بنسبة 19,2 في المائة والنساء بنسبة 17 في المائة. كما انتقلت نسبة العاطلين بالوسط الحضري من 15,5 في المائة إلى 16,3 في المائة، وبالوسط القروي من 4,2 في المائة إلى 5,7 في المائة.

وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرتها الصادرة اليوم الخميس 03 غشت 2023، أن هذا الارتفاع يأتي نتيجة تزايد عدد العاطلين بـ92 ألفا بالوسط القروي وبـ46 ألفا بالوسط القروي.

وهم ارتفاع معدل البطالة جميع فئات السكان، حيث ارتفع بـ1,1 نقطة في صفوف الرجال، منتقلا من 9,9 في المائة إلى 11 في المائة، و بـ1,9 نقطة في صفوف النساء، منتقلا من 15,1 في المائة إلى 17 في المائة.

وسجل هذا المعدل كذلك ارتفاعا بـ1,2 نقطة لدى حاملي الشهادات منتقلا من 18 في المائة إلى 19,2 في المائة، و بـ0,9 نقطة بالنسبة للأشخاص بدون شهادة، منتقلا من 3,6 في المائة إلى 4,5 في المائة.

كما أحصت المندوبية ارتفاع عدد النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص، خلال نفس الفترة، من939.000  إلى  983.000 شخص على المستوى الوطني، ومن500.000  إلى549.000 بالمدن ومن439.000 إلى434.000  بالقرى.

وأشارت أن معدل الشغل الناقص انتقل معدل الشغل الناقص من8,5%  إلى 9% على المستوى الوطني، ومن7,7%  إلى8,4%  بالوسط الحضري ومن9,6%  إلى 9,9%  بالوسط  القروي.

كما فقد الاقتصاد الوطني، ما بين الفصل الثاني من سنة 2022 ونفس الفصل من سنة 2023، 86.000 ألف منصب شغل، وذلك نتيجة فقدان 198.000  منصب شغل غير المؤدى عنه و إحداث 112.000  منصب شغل مؤدى عنه.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.