قطاع الصحة: المغرب والاتحاد الاوروبي يوقعان اتفاقية تمويل بقيمة 1,1 مليار درهم

admin
متابعات
admin21 مايو 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
قطاع الصحة: المغرب والاتحاد الاوروبي يوقعان اتفاقية تمويل بقيمة 1,1 مليار درهم

تم توقيع اتفاقية بقيمة 1,1 مليار درهم ( 100 مليون أورو)، بين الاتحاد الاوروبي والمغرب يوم الثلاثاء الماضي، لدعم تمويل قطاع الصحة في سياق أزمة كوفيد-19.

وذكر بلاغ لمفوضية الاتحاد الاوروبي بالمغرب، أن هذه الاتفاقية التي وقعها كل من وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون، ووزير الصحة خالد أيت الطالب، وسفيرة الاتحاد الاوروبي بالمغرب كلوديا ويدي، تدعم تمويل الأنشطة الصحية، وكذا مخطط الإصلاح الطموح الذي تشرف عليه وزارة الصحة على المدى المتوسط.

وحسب ذات المصدر، ستواكب هذه الاتفاقية أيضا الحلول المستقبلية لما بعد أزمة كوفيد-19، عبر المساهمة في تعزيز مرونة قطاع الصحة ضد الأزمات الصحية المحتملة في المستقبل.

وبعدما أشادت بالجهود الجبارة المبذولة خلال الأسابيع الأخيرة من طرف مهنيي الصحة، أبرزت السيدة ويدي أن هذه الاتفاقية تشكل جزء من الدعم الاستعجالي للاتحاد الاوروبي لمكافحة جائحة كوفيد-19.

وقالت سفيرة الاتحاد الاوروبي بالمغرب، حسب ذات البلاغ، “أنا جد سعيدة بعدما لاحظت أن جهود المكافحة هاته بدأت تعطي ثمارها، بفضل انخراط الجميع. شراكتنا في قطاع الصحة، التي تمتد لأكثر من 20 سنة، ستكون في مستوى الرهانات”.

وأبرز البلاغ أن هذا البرنامج يهدف إلى دعم، على الخصوص، ثلاثة قطاعات ذات أولوية قصوى في مخطط الصحة 2025، التي تهم تحسين جودة وسلامة العلاجات، والمواكبة في التدبير البشري والمالي للنظام الاستشفائي، وكذا دعم تنفيذ مبدأ البعد الترابي للخدمات الخدمات الصحية.

وأكد من جهة أخرى، أنه سيتم تخصيص مبلغ تكميلي لتوفير مساعدة تقنية، بغية تدعيم قدرات النظام الوطني للصحة في الاستعداد وتدبير ومواجهة الأزمات الصحية، مضيفا أن هذه الأموال ستخصص أيضا لاقتناء معدات وتجهيزات وآليات طبية، ضرورية لمواجهة الأزمات.

وخلص البلاغ إلى أن الاتحاد الاوروبي يلتزم اليوم، وفي سياق مواجهة وباء كورونا والاحتياجات الطارئة التي عبرت عنها المملكة، مرة أخرى بالتضامن مع شريكه المغرب.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.