في حوار مع “الأيام”، فكك عبد الصمد عبد الكببر، مفكر وكاتب ومحلل سياسي، مفاجآت الخليج في المحيط الدولي، وكيف سيتم التأثير على المغرب الكبير من خلال التقارب السعودي الإيراني.
وأفاد بلكبير بأن إيران استطاعت فرض نفسها بالدخول إلى سوريا ولبنان واليمن وفلسطين عن طريق الجهاد الإسلامي، وتزامن ذلك مع فشل تركي في تحقيق أهداف الربيع العربي، إذ كان رهان الغرب على أن تأخذ تركيا الموصل في العراق وحلب في سوريا، حيث 6 ملايين سني، وتترك البقية لإسرائيل، لكن هبت الرياح بما لا تشتهي السفن، واضطرت تركيا إلى الانسحاب موضوعيا من العراق وسوريا.
المحلل ذاته قال إن النظام العالمي الجديد سينهي مرحلة توظيف الدين سياسيا وتأويله إيديولوجيا، الذي كان مصدرا من مصادر الفتنة في العالم، خاصة بعد الربيع العربي، وزاد أنه بالنسبة لجماعة العدل والإحسان فإنها في حيص بيص، كما يقال، وتوقع أنها سوف تَتَعَّقَّل قريبا.