كان الفضل الكبير لمدرسة الفتح الخاصة للتعليم العتيق بالعيون الشرقية لتتخرج على يدها، شابة من غينيا كوناكري، التي حفظت مجمل كتاب الله وذلك في ظرف سنتين وشهرين حفظا كاملا مع الإتقان والضبط والفصاحة، بالرغم من أن الطالبة المذكورة، كانت تجهل اللغة العربية جهلا مطلقا.
للإشارة، فإن مدرسة الفتح الخاصة للتعليم العتيق، يديرها الأستاذ العالم أحمد يخلف، ساهمت في تكوين العشرات من العلماء والأئمة والفقهاء في أمور الدين، وتؤم حاليا العشرات من الطلبة المغاربة والعرب والأفارقة والأسيويين (عدد الأفارقة 31 ذكورا و11 إناثا). يتمتعون بنظام داخلي ويدرسون وفق المناهج المقررة من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وتتمتع المدرسة بإشعاع عالمي، زارها العديد من الوزراء والسفراء والشخصيات الإسلامية الوازنة، وتخرج على يدها المئات من العلماء..
ميزتها أنها تشتغل في صمت بعيدا عن البهرجة والضجيج والزعيق، وتحافظ على الوسطية والاعتدال والانفتاح، وتنتصر لقيم المحبة والتسامح والإخاء.
حاجي محمدمنذ 6 سنوات
إن المسمى زكريا يستشف من كلامه أنه له كره للدين وأهل الدين ، كما أنه جاهل باللغة العربية ، حيث أراه لا يفرق بين الفقهاء والعلماء ، وبين الفقه والعلم .
وما يعلم أن الفقه أكثر علما من العالم ، ثم يجهل أن التعليم العتيق ، يُدرس فيها الفيزياء ، وعلوم الطبيعية ،و علم الفلك ، بل وعلم الفلك أتقن الناس له هم الفقهاء وطلبة التعليم العتيق ،وإن كنت جاهلا بهذا فعليك بزيارة هذه المدارس للتعرف عليها عن قرب.
زكرياءمنذ 6 سنوات
عن أي علماء تتحدثون
ما هو العلم الذي تخرجوا منه
هل كانوا يدرسون الفيزياء أو علوم الطبيعة أو علوم الفلك أو الفضاء لتسموهم علماء.
الأجدر بالقول أنهم فقهاء دين يتخرجون لتستعملهم الدولة في تدجين القطيع.
ابو غفرانمنذ 6 سنوات
تحية تقدير واجلال و فخر و اعتزاز للقائمين على هذه المنارة التي تلقن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. . مزيد من التألق والتميز. .
حاجي محمدمنذ 6 سنوات
موضوع مهم بوركت استاذ المميز سي مصطفى قشنيني
، وقد عرفتنا عن مدينتنا المميزة، واهلها المميزين، ومدرسة الفتح المميزة.