تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، زوال أمس السبت 2 ماي الجاري، من توقيف عشرة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 26 و50 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بخرق حالة الطوارئ الصحية وتبادل العنف باستعمال الأسلحة البيضاء.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد تفاعلت بسرعة مع مقطع فيديو متداول عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يوثق لخلاف تطور إلى تبادل العنف باستعمال الأسلحة البيضاء، حيث باشرت بحثا أظهر أن الأمر يتعلق بخلاف يتعلق بسوء الجوار، نشب زوال أول أمس الجمعة بين أفراد عائلتين بمنطقة سهب الورد المحادي لدوار ريافة، وأسفر عن إصابة اثنين من المتورطين فيه بجروح خفيفة، دون أن يتم تسجيل أية شكاية الموضوع.
ومكنت الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الأمن من تحديد هوية المتورطين في هذه الواقعة، إذ جرى توقيفهم تباعا زوال أمس السبت، والاحتفاظ بهم جميعا تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الملابسات المحيطة بهذه القضية، فيما تتواصل العمليات الأمنية لتوقيف باقي المتورطين المفترضين فيها.