هذه أبرز التحديات التي ستواجهها بلدان المغرب العربي ..
الاضطرابات ستتصاعد في دول المغرب العربي خلال السنة المقبلة؛ إذ ستلعب الانتخابات والمظاهرات والأوضاع الاقتصادية أدوارًا في تصاعد حدة الأزمات التي ستواجه دول شمال إفريقيا. ستبقى القرارات السياسية العامل الحاسم في كل دولة في مواجهة الأزمات، خصوصًا ما ستسببه الفراغات السياسية في كل دولة.
سيتوسع الفراغ السياسي في تلك البلدان بفعل الفجوة بين المواطنين والنخب، الأمر الذي من شأنه أن يوسع من التطرف والهجرات إلى الخارج، وهما أمران سيتزايدان داخل المنطقة بشكل كبير خلال السنة المقبلة.
المظاهرات
بدأت المظاهرات في بلدان شمال إفريقيا بالوصول إلى نوع معين من التنظيم، للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين الفرص الاقتصادية. يريد المتظاهرون أن تكون حكوماتهم أكثر وضوحًا، وأن تقدم خدمات أكثر نوعية، كما ينتقدون الفساد وعدم الشفافية.
علقت الحكومات بين مطالب المحتجين والإملاءات الدولية من المقرضين.
الإرهاب والتطرف
رغم نجاح الحكومات في بعض الحالات في مواجهة التطرف، إلا أن الحركات الجهادية تحاول تمديد نفوذها في دول شمال إفريقيا، خصوصًا بعد تراجع احتمالات استعادة تنظيم داعش لقوته في الخارج. داخل حدود تونس والجزائر، تستمر حركات الإرهاب بتنفيذ عمليات ضد القوى الأمنية وضد السكان.
لا يعتبر الإرهاب الخطر الأساسي الذي يواجه تلك البلدان، لكن الهجمات العشوائية قد تخلق جوًا من عدم الاستقرار. كما يهدد العنف السياحة في تونس والمغرب، حيث يعتمد على عائدات السياحة بشكل كبير.
الهجرة غير الشرعية
تعتبر المنطقة ممرًا رئيسًا للهجرة الإفريقية إلى أوروبا، ويعتبر ذلك مقياسًا لبيئة المنطقة السياسية والاقتصدية.
التنافس الدولي
تسعى دول مثل الصين وروسيا إلى تحويل شمال إفريقيا إلى ساحة لتعزيز مصالحها الأمنية والتجارية في المنطقة. تلعب الدولتان أدوارًا متزايدة في محاولة الحصول على نفوذ في المنطقة، مستثمرة أموالًا طائلة في سبيل الوصول إلى ذلك.
التحدي الأبرز
إن التحدي الأبرز أمام حكومات شمال إفريقيا هو التغلب على الجمود السياسي والتنافس غير المفيد من أجل مواجهة التحديات الإستراتيجية التي ستشكل مستقبل البلدان لعقود قادمة.
إذا أثبتت الحكومات أنها تسعى إلى تحقيق احتياجات المواطنين فسيمكن لها أن تواجه الاضطرابات خلال عام 2019 بفعالية كبيرة.
(تلخيص لتقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي ترجمة كيو بوست)
قدور سويديمنذ 6 سنوات
توقعات مفيدة. وعلي حكومات بلدان المغرب العربي ان تعمل علي احتيوائها. الاجهزة الامنية في بلادنا يقصة والحمد لله . فقط يتعين علي الحكومة أن تواجه التحديات بجعل المواطن محور سياستها وفي صدارة اولوياتها…..