أعلن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، عن قبوله العرض الحكومي المقدم الأسبوع الماضي في إطار جولات الحوار الاجتماعي التي تعقدها وزارة الداخلية مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، بالرغم من كونه “هزيل”، وذلك “بعد تجويده لتجاوز السمة التمييزية التي كان متميزا بها سابقا”. تقول نقابة الاستقلال.
واعتبر المجلس العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في بلاغ له ، أن هذه الزيادة المقترحة في الأجور “هي فقط استرجاع لقسط مما تم سلبه واقتطاعه من أجور الموظفين في ما سمي بإصلاح أنظمة التقاعد”.
وأكد المصدر ذاته أنه قبل بعرض الحكومة “أخذا بعين الاعتبار الوضع العام الوطني الموسوم بارتفاع منسوب الاحتقان والسخط المتجلي في تدني القدرة الشرائية لعامة الأجراء وتهالك الطبقة الوسطى، نتيجة العجز الحكومي على توفير الخدمات الاجتماعية، خاصة بعد سنوات من تجميد الحوار الاجتماعي بسبب تعنت الحكومتين السابقة والحالية ونهجهما سياسة الهروب إلى الأمام وشرب المكتسبات”.
وسجل المجلس، في بلاغ أعقب عقد الدورة العادية للمجلس العام أول أمس السبت بالمقر الإقليمي للاتحاد في مدينة مكناس، أن قبوله بهذا العرض تم كذلك “أخذا بعين الاعتبار الوضع الاقتصادي والاجتماعي لعموم المأجورين والمواقف السلبية المعبر عنها خلال جولات الحوار الاجتماعي برسم السنة الماضية”.
هذا، وشددت نقابة حزب الاستقلال على ضرورة “استمرار النضال من أجل تحسين حقيقي لدخل عموم الشغالين بالمغرب، ليس فقط عن طريق الزيادة في الأجور بل بإجراءات أخرى تضمنتها اقتراحات الاتحاد العام للشغالين”، داعية الحكومة إلى التجاوب مع المطالب المتعلقة بالكف عن الممارسات الرامية إلى التضييق على الحريات النقابية وتعزيز دور اللجان الإقليمية للبحث في فض النزاعات الجماعية للشغل والسحب الفوري لمشروع القانون التكميلي للإضراب وإرجاعه إلى طاولة الحوار.
ولد عليمنذ 6 سنوات
القبول ولا الرفض من أجل الرفض. . كما تفعل نقابات أخرى التي كانت هي السبب في ذمار الطبقة الشغيلة بل و أعضاؤها هم المستفيدون من الترقيات و الاتاوات و مآرب أخرى. .
هذا في زمن حكومة اللامبالاة.