استنكرت منظمة التجديد الطلابي “القرارات العقابية المعيبة التي اتخذتها بعض الجامعات المغربية في حق عدد من طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان”. واستنكرت المنظمة ذاتها، اللغة التي تحدث والترهيب بها وزير التعليم العالي أمام مجلس النواب، معتبرة أنها “ستزيد من تفاقم الأزمة، وتضع نقطة نهاية لمحاولات الحوار الجاد الذي يسعى إليه طلبة الطب”. ودعت إلى إلغاء قرارات التوقيف وفتح باب الحوار “الجدي والمسؤول” مع الطلبة لتلبية مطالبهم المشروعة بدلا من انتهاج سياسة القمع والعقوبات، مطالبة وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة بالتخلي عن سياسة الآذان الصماء والاستجابة لمطالب الطلبة بالحوار.
متابعات