لقي طفل قاصر، يبلغ من العمره حوالي 14 سنة، مصرعه غرقا، صباح اليوم الخميس، على مستوى شاطئ السعيدية بعدما جرفته الأمواج العاتية.
مصالح الوقاية المدنية والسلطات المحلية وعناصر الأمن حلت بالشاطئ ، حيث جرى انتشال الطفل من براثن البحر وتوجيهه بسرعة إلى المستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق..
وقد علمنا أن الفقيد كان في رحلة استجمام إلى شاطئ السعيدية رفقة وفد عن جمعية “الإبداعات للمكفوفين” بالدارالبيضاء . والسؤال المطروح : من يتحمل مسؤولية هذه الوفاة و بهذا الشكل اللا مسؤول؟ وأين المؤطرون والمرافقون والمصاحبون للأطفال ؟ وأين عناصر الوقاية والحماية المدنية ؟ أسئلة كثيرة تُطرح في مثل هذا الموقف ؟ لكن من يجيب ؟ لا حياة لمن تنادي ، إنه مصاب جلل ، رحم الله الفقيد وألهم دويه الصبر والسلوان. .
لمحمدي كادرمنذ 5 سنوات
المسؤول هم القائمون على الشأن المحلي على الورق. ..الغائبون المتملصون من المسؤولية.