وجهت نائبة برلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، اتهامات مباشرة للسلطات المحلية بمدينة طنجة، بتلقي رشاوي من أجل التستر على نشاط المعمل السري الذي فارق فيه الحياة 28 عاملا بداية الأسبوع الجاري.
وجاء في سؤال كتابي، وجهته لطيفة الحمود، النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، إلى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، على خلفية الفاجعة التي شهدتها مدينة طنجة.
وقالت النائبة عن “البام”، إن 28 عاملا لقووا حتفهم بمعمل بسبب تلقي السلطات المحلية لمدينة طنجة، رشاوى وإقفال الأبواب عليهم وعدم السماح لهم بالدخول أو الخروج، إلا خلال استراحة الغذاء، معتبرة الأمر، “عملا غير قانوني ومتاجرة إجرامية بالبشر”.
وأشارت النائبة البرلمانية، بحسب المصدر نفسه، إلى أن “ساعة من التساقطات المطرية كانت كافية لإغراق الوحدة الإنتاجية غير المرخص لها، وإنهاء حياة شهداء لقمة العيش، وفضح شجع صاحب الوحدة الإنتاجية، الذي استغل، ظروف فقر الناس لتشغيلهم في “النوار” واحتجازهم في أقبية مظلمة”.
وطالبت البرلمانية من العثماني، بالكشف عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها حكومته، لترتيب المسؤوليات في هذه الفاجعة، والتدابير المتخذة لإدماج القطاع غير المهيكل في العجلة الاقتصادية.