قال مصدر في مستشفى إن خمسة أشخاص على الأقل لاقوا حتفهم في تدافع خلال حفل لمغني الراب دراجي عبد الرؤوف في العاصمة الجزائرية، ليل الخميس.
كان الآلاف قد تجمعوا في حفل المغني المعروف باسم سولكينغ في لستاد رياضي بالجزائر.
وقال الموقع الاخباري الإلكتروني “ألجيري 1” إن أكثر من 20 ألف معجب احتشدوا بملعب “20 أغسطس” لمتابعة مغني الراب سولكينج، موضحا أن مئات الاشخاص لم يتمكنوا من الدخول إلى الملعب.
وقال الموقع الإخباري الإلكتروني الناطق بالفرنسية “تو سور لالجيري” (كل شيء عن الجزائر) نقلا عن مصادر من مستشفيات إن “الحفل-الحدث للمغني سولكينغ (…) في الجزائر شهد مأساة رهيبة: خمسة أشخاص -ثلاثة فتية وفتاتان- قتلوا وجرح 21 آخرين في تدافع”.
وأضاف الموقع الالكتروني أن التدافع حدث “أمام أحد مداخل الملعب”.
من جهته، تحدث الموقع الالكتروني لمجموعة الإعلام الخاصة “البلاد” عن “خمس وفيات على الأقل وجرحى بسبب التدافع في حفلة سولكينغ”، بدون أن يضيف أي تفاصيل. وأوضح أن ممثلا للنيابة توجه إلى المكان ثم إلى مستشفى الجزائر الذي نقل إليه الجرحى.
وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، نقل عن عدد من الأشخاص بدون ذكر مصادر أو توضيح ما إذا كانوا في مكان الحادث، أن التدافع حدث حوالى الساعة 20,00 (19,00 ت غ) قبل ساعة من بدء الحفلة التي جرت بعد ذلك بشكل طبيعي. وذكروا أن الملعب كان ممتلئا بينما كان عدد من الأشخاص الذين اشتروا بطاقات، عالقين في الخارج.
ولم تأت وكالة الأنباء الجزائرية ولا التلفزيون الوطني على ذكر الحادث.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أربعة أشخاص حضروا الحفلة وكانوا داخل الملعب عند وقوع التدافع الذي تحدثت عنه وسائل إعلامية، قولهم إنهم لم يلاحظوا أي شيء ولم يعلموا بهذا التدافع. وعند خروجهم من الملعب في نهاية الحفلة حوالى منتصف الليل لم يروا فريق إسعاف.
ويردد المتظاهرون في أغلب الأحيان أغنية “الحرية” التي أهداها مغني الراب الجزائري المقيم في فرنسا إلى لمتظاهرين.
وطرحت الأغنية في مارس الماضي بعد أقل من شهر على بدء التظاهرات الكبيرة في 22 فبراير ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال منذ ذلك الحين، ثم ضد النظام.
(وكالات)