في الوقت الذي اتخذت فيه أغلب المدن المغربية، الكبرى منها على وجه الخصوص اجراءات صارمة ، تمنع فيها تسويق أضاحي العيد خارج الفضاء المؤقت الذي خصصته لاستقبال وبيع الماشية. وذلك للحفاظ على نظافة وجمالية المدن ، نجد مدينة وجدة مدينة الألف سنة يا حسرتاه ، بسبب استقلال السلطة عن أداء واجباتها ، تحولت إلى سوق مفتوح على كل أنواع الأغنام ، ففي كل حي فضاءات مسيّجة قارة يستغلها الكسابة كما يريدون ، معززين بخيمهم ودوابهم وأدوات تقديم العلف إلى أغنامهم ، دون محاسب أو رقيب، وأكثر من ذلك تم فتح العشرات من “الكاراجات” والمستودعات لبيع المواشي، إنه تطبيع مع العبث والفوضى وضرب في مقتل لما تبقى من مظاهر تمدن المدينة وتحضرها أمام ضعف وعجز السلطة التي يظهر أنها استسلمت لمافيا الفوضى وتركتهم وجها لوجه مع الساكنة التي ترفض بالمطلق هذا العبث والتسيب الذي يستهدف ويخدش مُشترك الفضاء العام ؟
هي فوضى في وجدة .. المدينة تتحول الى سوق مفتوح على مصرعيه لبيع أضاحي العيد و السلطة تتفرج على مظاهر العبث؟
رابط مختصر
اترك تعليق
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
مغربيمنذ 5 سنوات
عن اية مظاهر تمدن وتحضر تتحدثون . مدينة وجدة ازورها بين الفينة والاخرى. فقد تاكد لي انها مجرد قرية كبيرة.مع احترامي للوجدا ناس العز والشرف
متتبعمنذ 5 سنوات
اين الوالي اين السلطة؟
وجديمنذ 5 سنوات
هي فوضى واسكتي زورو باب سيدي عبد الوهاب لتتاكدوا من الفوضى الحقيقية .زوروا الشوارع لتروا قمة العبث من خلال احتلال الملك العام .انه العبث وكفى